خضّض المشرع الكويتي المواد القانونية لفعل التهديد، الذي عمل على تجريمه وتخصيص العقوبات على فاعليه.
ما هي عقوبة التهديد في الكويت من وجهة نظر قانون العقوبات؟، وما هي جريمة التهديد وما أركانها؟ هذا ما ستتعرف عليه عند قراءة مقالنا المميز هذا، تابع معنا.
إن كنت تبحث عن محامي كويتي شاطر في قضايا التهديد، تواصل معنا مباشرة عبر الأرقام المبينة في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب.
جدول المحتويات
عقوبة التهديد في الكويت.
التهديد هو كل فعل مروع “شفهي أو كتابي” ضد شخص ما، بإلحاق الأذى، بنفسه أو سمعته أو ماله أو بشخص يهتم لأمره، أو التهديد بالقتل، قاصدًا بذلك إجباره “تخويفًا وترويعًا” على القيام بعمل أو الامتناع عنه.
حيث أقر قانون الجزاء الكويتي العقوبات المترتبة على التهديد حسب أنواعه وصوره، في المادة (173) منه كما يلي:
- عقوبة التهديد بالقتل وإزهاق روح المجني عليه أو من يهتم لأمرهم، الحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تتجاوز مائتين وخمسة وعشرين دينارًا، أو إحدى هاتين العقوبتين.
- التهديد الواقع على النفس أو المال أو السمعة، عقوبتها الحبس مدة لا تتجاوز سنتين، وغرامة لا تجاوز مئة وخمسين دينارًا، أو إحدى هاتين العقوبتين.
- حسب المادة 3 و4 من قانون جرائم المعلومات تكون عقوبة التهديد بالهاتف أو ابتزاز شخص طبيعي أو اعتباري لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، عبر وسيلة من وسائل تقنية المعلومات، الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وغرامة تتراوح بين ثلاثة آلاف دينار وعشرة آلاف دينار، أو إحدى هاتين العقوبتين.
- إذا كان التهديد بارتكاب جناية، أو مساسًا بكرامة الأشخاص، أو خادشًا للشرف والاعتبار أو السمعة، كانت العقوبة الحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، وغرامة تتراوح بين خمسة آلاف دينار وعشرين ألف دينار، أو إحدى هاتين العقوبتين.
اركان جريمة التهديد
وفقًا لتعريف قانون الجزاء للتهديد يمكننا استخلاص الأركان المكونة والتي تشكل جريمة التهديد، وتوجب استحقاق عقوبتها، على الشكل التالي:
- المادي:
هي الأفعال الإيجابية التي تنطوي على التهديد سواء كانت شفهية أو كتابية، أو أي أفعال تقذف الرعب في قلب المجني عليه، تشكل خطرًا مستقبلًا جديًا على ماله أو نفسه أو سمعته، أو على من يهمه أمرهم، وتدفعه جراء ذلك لتنفيذ أوامر الجاني راضخًا مستسلمًا للتهديد.
- المعنوي:
هي نية الفاعل وقصده الإجرامي للقيام بفعل التهديد، قاصدًا منه إحداث منفعة غير قانونية، مع علمه المسبق بأنه فعل مجرم يعاقب عليها القانون.
- الضرر:
أن ينطوي فعل التهديد ونتيجته على ضرر شخصي على الأفراد، أو عام على الدولة والمجتمع، أما إذا كان التهديد صوريًا أو شكليًا لا يشكل خطر حقيقي متوقع، ولا ينطوي على أية طلبات، فلا جريمة.
الأسئلة الشائعة
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه عقوبة التهديد في الكويت، وَأركانها المكونة لجريمتها والموجبة عقوبتها.
ولمزيد من النصائح وَالمشورات القانونية حول قضايا التهديد، تواصل مع المحامي الأكثر خبرة في قضايا التهديد الموجود في شركة انعقا للمحاماة والاستشارات القانونية في الكويت.
قد تحتا إلى: محامي قضايا التهديد في الكويت ليساعدك في قضيتك.
تخرجت بدرجة البكالوريوس في القانون من جامعة الكويت، حيث برعت أكاديميًا وأظهرت شغفًا عميقًا بالقضايا القانونية. استكملت تعليمي بدورات متخصصة، من بينها دورة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، ما عزز من معرفتي وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في القانون الكويتي، وقدمت استشارات وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء. لدي تخصص في القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بعضويتي في جمعية المحامين الكويتية، حيث أشارك بفعالية في الأنشطة وأساهم في تطوير المهنة. بصفتي مستشار تحكيم دولي، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية ومعتمد كمستشار تحكيم دولي، ما يمكنني من التعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك في المؤتمرات والاجتماعات لتعزيز التعاون بين المحامين العرب. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وتعزيز الوعي القانوني من خلال الأنشطة المختلفة.